الأحد، 2 يونيو 2013

الى السفير عبد الحافظ !1

فشل سفارتنا هنا في المملكةواضح بيّن لا تُخطئه العين .. إذ تبدو الصورة قاتمة والسبيل إلى الحلول غائب تماماً
السيد السفير وأركان سفارته يمارسون الصمت ويصومون عن الكلام .. في مرحلة فاصلة لا تحتمل التبرير ولا التمييع ..
دون شك السفارة عنصراً مهماً لمغتربيها .. لا يمكنهم التحرك في القضايا الكبيرة دونها خاصة في هذا التوقيت ..
لا نريد أن نخسر الوقت الممنوح لتصحيح الأوضاع .. ولا أن نهرف في وقت لا يحتمل ذلك .. وحتى لو هرفنا ..
تُرى ماذا نحن قائلون فالحال هو الحائل ؟؟ من يأتينا ببيان أو رؤية من داخل هذا البيت المُغلق الذي أصبح
إسمه سفارة .. وما هو بسفارة .. بل هو جهد ضائع وأماني حالمة تبدأ بمجاهل التنظير وتنتهي بغياهب
الإفتراضات .. هذا إذا افترضنا أن هنالك من يعمل بجهد .. ومن يرسم لأماني الملايين ليحلموا مرة واحدة بعودة
كريمة محسوبة ومنظورة من السفارة وملحقياتها الضائعة ..
حقيقة الجالية السودانية هي الأكثر تضرراً من القرارات العمالية الأخيرة في المملكة .. ولم نسمع بتحرك مقابل
يُقلل من مخاطر تلك القرارات .. فليت السفير وقنصلياته يفيقون الآن في مرحلة لا تحتمل التساهل ولا التأخير ..
قرأت أن وزير القوى المصري قد أعلن عن نجاح جهود السفير المصري بالرياض وقنصلها العام في التوصل مع السلطات
السعودية إلى قرار بإسقاط جكميع بلاغات الهرروب عن أبناء الجالية المصرية خلال السنوات الماضية والإتفاق مع
السلطات السعودية على ذلك .. كذلك تم الإتفاق على قيام الشخص الذي يرغب في العودة النهائية بالتوجه إلى
إدارة الترحيلات وتسجيل بياناته ومن ثم الحصول على رقم متسلسل يتم بناء عليه تباعاً إنهاء إجراءات الخروج
النهائي له من جانب السلطات السعودية بمتابعة القنصلية المصرية ومكتب العمال المصري على أن يقوم الشخص
خلال أسبوع من تاريخ البلاغ بالدخول على صفحة وزارة الداخلية والإستعلام عن معاملته من خلال الرقم المتسلسل
الذي حصل عليه والتوجه للمطار أو الميناء فور إعلامه على الموقع بإنتهاء إجراءات سفره .. إنتهى الخبر ..
ولأن الوقت يمضي وسفارتنا في نومتها ومقاييسها الخاطئة دوماً .. فنرجو أن يأخذوا بإتفاقية المصريين ويتم
تفعيلها وتطبيقها على السودانيين إسوة بالمصريين ولا أعتقد أن السلطات السعودية لديها مانع أبداً فقط على
السيد السفير أن يطرق الباب .. ففي دوحة الحرمين رجال أهل فزعة ويعرفون قدر أهل السودان وربما خصوهم
بالمزيد من الإستثناءات ..
كلمةأخيرة .. ما كتبناه هو دون شك ما ينتظره المغتربون فهل من جواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق