الأربعاء، 24 أبريل 2013

ليس دفاعاً عن د. غازي !!



ثغثغة كلام لا نظام له ..
هي الحية ولسانها المشقوق تخرجه بين الفينة والأخرى لتذكر إبن آدم بما حدث في الجنة ..
أطياف مظلمة لا تعرف الشفافية .. إشتغلت وشغلت الناس عن الأهم لتأخذ برهة من الوقت لإستجماع الأنفاس ..
أمراء الفساد وأمراء الإعلام منتهي الصلاحية هم من قادوا تبيئة المفاهيم لصالح جهة معينة خلطاً للأوراق ..
فعلوها بذكاء .. صرفوا الأنظار عن فساد بالوثائق إلى فساد فيه شبهة كبيرة ..
عاد اللت والعجن من جديد وهي ضالتهم التي نشدوها ووافقناهم في طريقتهم وكان الشتات وتداخل القضايا ..
كان العذاب قريباً بباب أمين حسن عمر وكان مستقبله السياسي على المحك ..
تدخلت وتداخلت جهات ما .. ورمت بطعم جديد .. ذئاب تتربص بفريستها ,, تتحين اللحظة والعتمة ..
كل راوي أو حاوي يبدأ من حيث انتهي الآخرون وينشغل من بعدها بحصاده ..
لم يهنأ الناشطون والمحللون بمفاجأة الفساد التي ظهرت وبثرت بكل قيحها على السطح وفي الوقت المناسب
كان العصف بأمين حسن عمر في هذا التوقيت بمثابة ضربة كبيرة لأهل الإنقاذ وهم يُفجعون في أحد رموزهم المنافحة
والمدافعة والمتصدية والموقعة على الإتفاقيات كان ذلك تفريغ لكل التصريحات والأوهام عن العدالة والأمانة ..
إلا أن حاطباً بليل قد قد دلف إلى السرادق وأخرج من الخزائن .. الوهم ..
إتهام الدكتور غازي في هذا التوقيت لم يأت من فراغ ..
أولاً صرف الأنظار عن فضيحة الدكتور أمين حسن عمر وثانيها تحطيم الرجل سياسياً فعودة الرجل إلى الأضواء كانت
وشيكة وربما عاد من الباب الذي حرصوا على سده دائماً .. لكل ذلك فعلوا فعلتهم ورضوا بلعنة التاريخ عليهم
مسدلين الستار على قصة ود قديمة وكبيرة بين الرجل والحركة الإسلامية ..
أصحاب المشروع الإسلامي إدعاءاً قاصري النظر ..وأثبتوا أن نوافذهم حجرية زرعها ومرعاها ترابها وحوانيتها
حرام ..
والمؤشرات تقول أن حزبهم بخسارته لرموزه وتساقط قياداته كأوراق الخريف كتب على نفسه ( منتهي الصلاحية )
وصلاحية النهاية تلك مرت بمراحل ثلاث : تجميع عضوية بلا وعي ... و فساد بلا ضمير .. وذهاب إلى غير رجعة بحول الله ..
ما أريد أن أختم به أنني لا أضمن براءة د. غازي إلا أن عائلة العتباني معروفة بثرائها وعائلة آل هباني
كذلك ممثلة في زوجته ويكفيها أن سرايا والدها في الدويم كان يسكنهاالخواجة كوستا ..
إذاً فالننتبه للسموم التي يدسها القوم ولا ننجرف وراء شائعاتهم ولنجعل مما يتناثر ويتساقط من أقوالهم
دليل إدانة عليهم لا لهم ..

أبو أروى - الرياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق