الجمعة، 19 أبريل 2013

حولية شيخي فُلان !!


مثلهم كالوحش الأليف إذا أكل من يدك تبعك ثم إذا أغريته بأحد يعدو عليه ليفترسه ويفتك به ( المودودي ) ..
أمة تتفجر بطاقتها وأصالتها وحبها لله لا غرو أنها تستحق الحرية والعيش الكريم ..
وأخرى بفرعونها الذي لم يدر بخلده أن الناس في زمان ما سيبنون الأبراج الشاهقة المنيفة ..
معذور ففهمه أخرس وذاكرته كفاف وبساطة .. 
أمة تصطبغ بحضارة الإسلام وتنصاغ في قلبها وقالبها بإتباع الشيطان .. 
يهلك المؤمنون عن بينة ويهلكوننا عن عمى ..
وفي صلاة الجمعة وبعد الفراغ من خطبة الخطيب المُصقع يخرج الجميع من العبادة لهيتفوا لفلان .. 
مشيخة فلان طريق للإرتزاق لا تنهض بأعباءالتكليف وتحصر نفسها وتبرع في المنفعةوالتضليل .. 
عندهم وسائل للكشف الشخصي ما سبقهم عليها أحد من العالمين ( تخصص نساء ) .. 
زياراتهم الموسمية في قرن العلم والمعرفة دليل سذاجتهم وبعدهم عن الواقع ..
نوافذ قديمة وشقوق على الجدران وأبواب صدئة وأشرعة التخلف تحيط بالقرية المقصودة بالزيارة .. 
ومضيفة الشيخ وثيرة المقاعد والنمارق والوسائد والعصائر والكعك وفي الخارج قصائد وعصائد وحسرة وتبعية .. 
غبار الحولية حامل أشواق المُغفلين يورق بالحسرة فالناس هنا في عتمة وأسيادهم في تخمة ..
من يُشعل فيهم فجر الإنعتاق وأشواق الثورة ..
هذا الشعب مجروح في كرامته وعلى شفة اليأس يعيش ويفرخ ..
قد يفنى هذا الجيل وهو فاقد البوصلة والطريق فقد سيق إلى الضياع وفقدان الشهية التائقة للتغيير ..
هويته ضائعة إلى هاوية مُبهمة القرار .. ويحشدون هناك ليوم عزاءه .. 
تباً وتبّ لمن قطع الطريق على الشعاع وطرب على مرض أمته ليكبر بطنه وتزيد شهوته ..
فالحكاية كدورات ضلال وشيطان ووساطات ...
هكذا تطبعوا فالطبع غرس أول الصبا ويُنّفر عنه بالتدين ومحاولة الإصلاح ما أمكن ذلك .. 
محاور قليلة يدورون في فلكها لا يستطيعون الإنعتاق منها أو الإشتفاء من مرضها ..
تقلب عليهم عواطف المودعين واشواق المُستقبلين..
مشروخ صوت هذا الشعب طالما نبت فيه هؤلاء وأولئك .. 
فهم أُس البلاء وطبول التطبيل البالية الفهم العاجزة عن التغيير .. 
الصوفية خط الدفاع الأول عن دولة الكيزان .. 
اللهم لا تشقنا بهم فقد مللّناهم وبغضناهم فهم من عدوة قصية .. 
لا نشبههم ولا يشبهوننا ذهب بألبابهم الحمق والتغفيل والإنبطاح والإنتقاص وكفى ..
استغفر الله .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق